أعلن ريتشارد لوندغرين أحد أعضاء فريق غواصين تابع للبحرية السويدية الذين شاركوا في البحث عن سفينة غارقة منذ مئات السنين عن عثور الفريق على هذه السفينة بالقرب من سواحل البلاد، وذلك في لقاء على قناة STV المحلية.
وكانت السفينة التي يطلق عليها اسم "مارس" آلهة الحرب لدى الرومان، قد غرقت في مايو/أيار عام 1564 في بحر البلطيق، الذي شهد مواجهة عسكرية بين السفينة وسفناً تابعة لبحرية الدنمارك واتحاد الهانزا التجاري الألماني.
وقال لوندغرين أثناء اللقاء ان مصممي السفينة التي كان بإمكانها ان تحمل 800 شخص ومزودة بـ 100 مدفع، أرادوا لها ان تكون "أكبر وأبشع" سفينة شهدها التاريخ.
وحول العثور على "مارس" علق رئيس قسم الآثار في متحف ستوكهولم أندرياس أولسن بالقول ان الانتظار طال كثيراً للعثور على حطام السفينة، لافتاً الى أهمية إجراء فحوصات إضافية للحطام بهدف التحقق من بعض المعلومات حولها.
وعبر المختصون عن أملهم بالعثور على تحف فنية وأدوات تعود للقرن الـ 16 كانت في السفينة بحالة جيدة. وقد أعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية ذلك إنطلاقاً من ان درجة الحرارة المنخفضة جداً في بحر البلطيق والنقص الحاد في الأوكسجين من شأنهما توفير ظروف جيدة للحفاظ على ما في "مارس" خاصة وان الديدان التي تلتهم عادة خشب السفن لا تصل الى الموقع حيث عثر الفريق على السفينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق