الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

دراسة علمية: الإقلاع عن الإدمان على الانترنت أصعب من الإقلاع عن الحشيش

ر
أجريت دراسة حديثة في الولايات المتحدة حول مدى ارتباط الأمريكيين بالهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعية، اكدت نتائجها ان أكثر من نصف الأمريكيين مستعدون للتخلي عن تعاطي المشروبات الكحولية والقهوة، قبل مجرد التفكير بالتخلي عن هواتفهم المحمولة او الكومبيوتر.
وبناءً على هذه المعطيات يصف القائمون على الدراسة انعدام القدرة على التخلي عن الانترنت والنقال، يصفون هذه الحالة بالإدمان، ويدقون ناقوس الخطر إزاء الخطورة الكبيرة التي يشكلها، مقارنة مع غيره من أنواع الإدمان الأخرى، مشددين على ان الإقلاع عن الإدمان على الانترنت والنقال أصعب من الإقلاع عن التدخين، وان الأمر يشبه الى حد كبير توقف مدمن على الكحول عن الشرب بشكل مفاجئ.
لم تقتصر الدراسة التي أجرتها مؤسسة "تيلناف" على مقارنة الهواتف النقالة والكومبيوتر من جهة بالقهوة والكحول والشوكولاتة من جهة أخرى، اذ تناولت الجنس كذلك، ليتضح ان ثلث المستطلعين مستعدون للتخلي عنه دون التخلي عن الهاتف المحمول، كما أعرب 22% من هؤلاء ان النقال أهم بالنسبة لهم من تنظيف الأسنان، كما خلصت الدراسة الى ان 66% من الأمريكيين ينامون والهواتف المحمولة بجانبهم.
كما أظهرت النتائج ان 40% يشعرون بالوحدة بدون النقال، و53% أكدوا ان حرمانهم منه لا يقل ألماً عن حرمانهم من شخص عزيز، بل ذهب البعض لوصف حالته بدون هاتف محمول كمن بترت يده.
وفي السياق ذاته أجرت جامعة ميريلاند الأمريكية تجربة، قطعت بموجبها الانترنت عن أحد المساكن الجامعية لمدة 24 ساعة، ومن ثم استطلعت آراء الطلاب حول الأحاسيس التي انتابتهم جراء ذلك فقال أحد هؤلاء ان الأمر كان بالنسبة له وكأنه يسبح في بحر من الهيرويين، بينما قال آخر ان التجربة صعبة جداً.
كما قال طالب اخر ان الانترنت بالنسبة له كالدواء الذي يجب ان يتناوله بشكل متواصل للبقاء على قيد الحياة، في حين لم تخرج إجابات باقي الطلاب عن ..
- الشعور بالإصابة بالشلل. - نوبة جنون. - الإحساس بالعجز عن التفكير. - الشعور بالفراغ واليأس وخيبة الأمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق