القاهرة – مصر : في لافته انسانية من الدرجة الاولى تدعو للتصالح وانهاء الفتنة الطائفية بمصر قام رجل الأعمال المصري الشهير المهندس نجيب ساويرس بتقبيل يد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في اجتماع طارئ جمعهما بالاضافة إلى وفد قبطي ضم العديد من القيادات القبطية، وأسند فيه نجيب ساويرس للشيخ احمد الطيب مهمة حماية البلاد والدفاع عن حق الأقباط وانهاء الأزمة الطائفية .
وحضر في الاجتماع المستشار منصف سليمان عضو المجلس الملي ود.نجيب آبادير وإبراهيم نجيب والسفير أشرف محسن مساعد وزير الخارجية.
وصرح فيه نجيب ساويرس بأمله أن يخرج شيخ الأزهر عن صمته الذي طال ، ويكون المدافع الأول عن قضية الوحدة الوطنية، مصرحاً : اعطيناك توكيلاً عاما من الأقباط للحديث عنهم ، علي أن يعلو صوت العقل وينهي الخطاب الطائفي .
واشار أنه ليس من المعقول أن نقوم مسلمين ومسيحيين بثورة 25 يناير ، وحمينا بعضا البعض ووقف المسلم بجوار المسيحي أثناء صلاته يحميه ويدافع عنه ثم نعاني اليوم من انفجار في قضية الطائفية.
وفيما يخص قضيتي عبير وكاميليا يجب أن تتحول قضيتهما لهيئة مدنية تختص بالنظر في قضايا تحويل الدين ،ومسائل الزواج بعد تغيير الديانة ، ويتم تقنين التحول بوجود ضوابط حقيقية ولا تترك للصدفة ، حتى لا تتكرر المأساه مرة اخرى .
ومن جانبه قال أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الدين الاسلامي يحرم المساس بدور العبادة الخاصة بغير المسلمين، ويؤكد على حمايتها ،ورعايتها ، مشيرا ان هذه الحروب الطائفية تهدد بحرق الوطن واثارة الفتنة الغريبة علي المجتمع المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق