الجمعة، 19 أغسطس 2011

تيترات المسلسلات "سوقية".. ومنسوخة من العام الماضي




أبدي الموسيقار الكبير حلمي بكر تحفظه علي عدد كبير من تيترات المسلسلات الرمضانية لهذا العام واعتبر ان التيترات منسوخة من مقدمات المسلسلات الماضية إلي جانب تسلط السوقية في الألحان والأداء الغنائي.
ورفض حلمي بكر ربط الأغاني السوقية لتيترات المسلسلات بالأغاني الشعبية وقال لا تتهموا الأغاني الشعبية بأنها سوقية فتلك الأغاني الشعبية بها مفردات من الكلمات المنبثقة من البيئة الأصلية إلي جانب أن هناك أغاني أخذت عنوة من أغان أخري شهيرة مثل مسلسل هاني رمزي "عريس دليفري" مقتبس من أغنية "الطشت قاللي" وأيضاً أغنية تيتر مسلسل "الزناتي مجاهد" لسامح حسين مأخوذة من الأغنية الشهيرة عواد باع أرضه.
وأضاف: هناك أغاني تيترات مسلسلات لعبت علي المضمون مثل تيتر مسلسل "وادي الملوك" وكلماته لعبدالرحمن الأبنودي وألحانه لعمار الشريعي ومطربه علي الحجار.. فهذا عمل خارج المنافسة وهناك مسلسلات لا أتذكر أسماءها فمثلاً بهاء سلطان كان أكثر من ممتاز في أدائه لتيتر مسلسله وأيضاً أحمد سعد وله مسلسلان أحدهما ممتاز فيه والاخر سييء في مسلسل شارع عبدالعزيز ويقول حلمي بكر: الحصيلة النهائية ان أغاني التيترات سبوبة حيث تجد المطرب يغنيها في الحفلات والمفروض ان التيتر به جمل بسيطة لتوضح أحداث الدراما ومن هنا يستهل المطربون تلك الأغاني ويؤدونها في حفلاتهم الخاصة.
التوك شو.. والدالي
وقال: بالنسبة لدراما المسلسلات فقد أعجبني مسلسل "الدالي" برغم أنه الجزء الثالث ويعود لتمكن المخرج وأبطاله علي مستوي عال. ونور الشريف أكثر من ممتاز وأيضاً سوسن بدر مما دفع الشباب ليقدموا أدوارهم باطمئنان لأن معهم نجوما أما مسلسل "آدم" فهذا لا تمثيل ولا إخراج ولا حوار.. ولا قطاعات فالمسلسل سييء وتشعر كأن المخرج يرتب المشاهد حادي بادي.. وبعض مسلسلات السيت كوم ظريف والآخر فيه تجاوز في الحوار.. وان كان مسلسل "عريس لماما" لهالة صدقي من أفضل السيت كوم لهذا العام فالكوميدية نقية ومقبولة.
وقال: برامج التوك شو لم تتغير ولم تختلف مثل كل سنة.. بتغير الاسم فقط وعنوان البرنامج بينما الفكرة أو المضمون لم تتغير. وتيتر برنامج رامز قلب الاسد هو نفسه تيتر "براكوتا" ويبدو ان الملحن واحد وهو استنساخ لا يليق.. ومن البرامج التي لم تعجبني البرنامج الذي تقدمه نسمة بقناة القاهرة والناس فالحلقة باردة واستفزازية للجماهير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق